- الكل ينشد الديمقراطية والتداول على السلطة في جزائرنا الحبيبية
وعلى رأس هذا الحراك الديمقراطي أحزابنا المحترمة جدا جدا التي في السلطة أو غيرها
الموجودة فيمايعرف بالمعارضة ... لكن الشيء الذي يثير الانتباه أن هذه الأحزاب
لاتمارس ديمقراطية التداول على رؤسائها فمنذ عرفناهم قادة لها مازالوا على ذلك
عالقين ولصيقين بكراسي الرئاسة ولايؤمنون بالتغيير ونظام العهدات والتنحي لمن هم
أفضل من المنتميين لأحزابهم بل ذهب بهم الأمر الى إسقاط عضوية كل من يفكر في مثل
هذا الكلام ...في حين نجدهم في مكان أخر يتشدقون بخلاف مايعيشونه داخل دكاكينهم
السياسية ، أو يرفعونه من لافتات ديمقراطية
2-كثرت في الآونة الأخيرة نشاطات احزابنا السياسية والتي اعتادت
على الحركية وفق جدول مناسباتي , ويبقى
فصل الصيف واكسسواراته وخاصة عند الشواطيء الخلابة والإقامة في فنادق ضخمة ذات
عشرات النجوم هههه يسيل لعاب الكثير من المحرومين الكحيانين ذوي بطاقات النضال في صفوفها فنجدهم يسارعون إلى
برمجة لقاءات ومؤتمرات بدعوى دراسة أحوال الأمة ، ووضع استراتيجيات للخروج بها الى
بر الأمان ( زعما ) بينما النية الحقيقة هي حجز مكان الاستلقاء على الرمال الذهبية
والتنعم بحركة مد وجزر مياه البحر وأمواجه العالية دون ان ننسى ملء البطون الخاوية
التي يخيل للمرء أنها لم تمسس الطعام من سنين... لقد تبادر إلي هذا الكلام وانا
اقرأ عن ندوات حزب RCD في منتجع ( تيبازة )
السياحي حيث حضره عدد غفير من دعاته فقلت في نفس لو كان هذا المؤتمر تم عقده في
مدينة داخلية في الهضاب العليا او في الصحراء هل يكون الحضور نفسه أم يتقزم إلى لا أحد
؟...ويتحمل
فيه المناضل تكاليف النقل والإقامة
0 التعليقات:
إرسال تعليق