ما معنى أن تحاصر الثلوج القرى متوعدة شظف عيش أهلها
بالزوال ، ومنذرة الصغار والعجائز بالخطر المميت بينما لايفزع الدفء السياسي عند
بعض المقامرين البلديين من التحضير السري والعلني للانتخابات القادمة وحشد
الولاءات من عيون الفقراء وجيوبهم، ...؟
ما معنى أن تتحرك الأجهزة
الأمنية ، ويقف الجيش الشعبي إلى جانب المواطن البسيط ، ويتنقل إلى أعالي الجبال ،
ويستقبل المنكوبين في ثكناته موفرا الدفء والغذاء والمأوى بينما يسحل الجزائري
رغبة أخيه في قارورة غاز ب1000دج ، ويرفع أسعار المواد الاستهلاكية كالبطاطا والحليب
أضعافا مضاعفة...ليعطي صورة بائسة عن التدني القيمي والأخلاقي لدى بعض ممن لم
تردعهم القوانين ولم تحرك فيهم المأساة شعورا بالتضامن والانتماء الوطني.
تحية للثلج الذي كشف لنا البرد الذي استوطن أنفس بعض الجزائريين ، ولم يعد الترمومتر الأخلاقي يشير إلى بقيتهم الإنسانية وهو ما يدلنا أحيانا أن المافيا ليست فوقية ولكنها لها انتشار أفقي قوي استثمرت سابقا في المأساة الوطنية ،وهي اليوم فطريات اقتصادية ومرتزقة ضلوا عن دينهم وجزائريتهم
تحية للثلج الذي كشف لنا البرد الذي استوطن أنفس بعض الجزائريين ، ولم يعد الترمومتر الأخلاقي يشير إلى بقيتهم الإنسانية وهو ما يدلنا أحيانا أن المافيا ليست فوقية ولكنها لها انتشار أفقي قوي استثمرت سابقا في المأساة الوطنية ،وهي اليوم فطريات اقتصادية ومرتزقة ضلوا عن دينهم وجزائريتهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق