أجيال صنعت تاريخ هذا الفريق ، وتألقت بفنياتها العالية حين كان الفريق يضج بأسماء مثل شريط أحمد ،ودراوي ومختاري ، وإيدير ولكنها لم تحظ بمجد كهذا الذي يصنعه اليوم دريفل وأم الريش وحجاوي و سليمان وآخرين غير أنها تشاركهم هذا الفرح ، وترقص لانتصاراتهم، و تذهب بعيدا في الحلم بانتصار يكتب مجدا للمدينة وأبنائها.
للكرة قانون تحترمه الحسابات ، وتقف عنده التكهنات ، وتكشفه أوراق المختصين الرياضيين ، وفي هذا ترجح كفة الوفاق السطايفي ، بأرمادة لاعبيه المتميزين ، وسجله الحافل بالانتصارات ، ولكن السيدة الكأس كثيرا ما ادخرت مفاجآتها ، وخذلت التوقعات والرهانات المسبقة ، وأهدت لفرق مغمورة انتصارا يشبه المعجزة ، وفرحا لا تذهب حلاوته مع مرور الأيام ... إننا نسير إلى عين الفوارة برغبة فوارة ، وفريق طموح شاب ، ومدرب نرفع له قبعة الاحترام وليس لدينا ما نخسره ...بل لدينا ما نربحه وهو كثير ...وجميل... السلامي
0 التعليقات:
إرسال تعليق